آلان عون يتحدث عن اجتماع حزبي عام.. والتيار: لإحترام العشرة

أوضح النائب آلان عون، أنه "يتم التداول بتسجيل صوتي لي حول التحالفات في الانتخابات النيابية المقبلة ويبغي من اراد تسريبه الايحاء بنظريات وفرضيات مختلقة من حوله".

وأضاف في بيان: "أما في الوقائع: ان هذا الكلام جاء خلال اجتماع حزبي عام وغير سري وفي مكتب هيئة قضاء بعبدا في التيار الوطني الحر وهو أتى بعد صدور التوصية بفصلي من التيار الوطني الحر من مجلس الحكماء وجاء في سياق الرد على سؤال حول التحالفات الممكنة في المستقبل".

وتابع البيان: “بعد توصية الفصل واتضاح النوايا السيئة تجاهي، كان من الطبيعي ان أتواصل مع زملائي النواب على اللائحة في قضاء بعبدا وقد تعاونا في ثلاث انتخابات متتالية ووجدت لديهم كل الايجابية والاستعداد للإستمرار بالتعاون معاً بناء على تجربتنا النيابية المشتركة علماً أن هذا الموضوع لا يصبح نهائياً الا قبل الانتخابات النيابية بناءً على قرار قيادتهما حينها”.

وأشار البيان إلى أن “دراسة خياراتي الانتخابية بعد فصلي من التيار الوطني الحر هو من البديهيات التي اقوم بها علناً وليس سرّاً من ضمن كل الخيارات الانتخابية المتاحة أمامي وهي بالمناسبة منسجمة كلياً مع ما اعتمده التيار الوطني الحر في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة”.

من جهتها، أصدرت هيئة قضاء بعبدا في التيار الوطني الحر البيان التالي:

"بعيداً عن السجالات وتوضيحاً للحقائق وخاصةً بعد زج إسم هيئة قضاء بعبدا في التيار الوطني الحر في تصريح للنائب آلآن عون يهم هيئة القضاء ورداً على البيان المذكور إيضاح ما يلي:

 ١- إن الإجتماع الذي أشار اليه النائب آلان عون لم يكن اجتماعاً عاماً بل اجتماعاً خاصاً مع الهيئة الادارية لبلدة حارة حريك جرى في مكتب هيئة قضاء بعبدا التي تضع هذا المكتب في تصرف مسؤولي وهيئات التيار كافة ولم يكن اي من أعضاء هيئة القضاء حاضراً في الاجتماع او مدعواً اليه .

 ٢- إن ما ورد على لسان النائب آلان عون أتى في منتصف المساعي التي كانت تُبذل لمحاولة إبقائه في التيار والتي للمناسبة كان رئيس التيار النائب جبران باسيل متجاوباً معها، فكان بالأحرى بالنائب عون احترام هذه المساعي وعدم التداول بمثل هذه التصريحات أمام أعضاء التيار الا اذا كان لديه قرار مسبق بترك التيار ولكن عن طريق الفصل للعب دور الضحية.

 ٣- من المستغرب صدور مثل هذه التصريحات عن النائب آلان عون لجهة اطلاع أحزاب أخرى على مشاكل التيار الداخلية والبدء بنسج تحالفات خاصة هدفها الحفاظ على مقعد نيابي، علماً ان الرفاق كافة وعلى رأسهم رئيس التيار لم يكن لديهم اي رغبة بعدم ترشيحه مستقبلاً في الوقت الذي كان يسعى فيه رفاقه لرأب الصدع. والاغرب صدور هذا الكلام حصرا امام هيئة حارة حريك التي يتفاعل أبناؤها مع الثنائي الشيعي يومياً بحكم التداخل الديموغرافي مما يضع هذا الكلام في خانة التهديد او الترغيب.

 ٤ -تأمل هيئة قضاء بعبدا من الرفيق السابق النائب آلان عون احترام "العشرة" الطويلة والتصرف بمناقبية كما عهدناه مع التياريين أكانوا ملتزمين في التيار او مؤيدين لاسيما انه بنى علاقته معهم من خلال التيار الوطني الحر.